انطلاق مبادرة ForE/HOPE

في 24 أكتوبر 2024، استضفنا العرض التقديمي الرسمي لإطلاق مشروع FoRE/HOPE في جامعة تامبيري، وهو مشروع طموح متعدد التخصصات يركز على استكشاف العلاقة القوية بين المقاومة والأمل كمحركين للتغيير الاجتماعي. شارك فريق البحث، المكون من باحثين وممارسين من مختلف المجالات، مساهماتهم المخطط لها في هذا المشروع متعدد السنوات، والذي يهدف إلى اكتشاف كيف يمكن للمقاومة اليومية والأمل أن تساعدنا على فهم التغيير الاجتماعي بشكل أفضل في مواجهة الاستبداد المتزايد والإقصاء الاجتماعي.

في قلب مشروع FoRE/HOPE (أشكال المقاومة وممارسات الأمل) يكمن السؤال: ماذا يمكن أن يعلمنا المقاومة اليومية والأمل عن التغيير الاجتماعي؟ في عالم يواجه فيه الكثير من الناس هياكل قمعية وعنفًا وإقصاءً في حياتهم اليومية، يصبح من الضروري فهم كيفية تعاملهم مع هذه التجارب. المقاومة والأمل متشابكان بعمق، حيث يشكل كل منهما الآخر ويدعمه. من خلال تحليل هذه الممارسات، يسعى المشروع إلى تقديم رؤى قيّمة حول كيفية مقاومة الأفراد والمجتمعات وتعزيز الأمل في ظل الظروف الصعبة.

من خلال تصميم بحثي طموح ومتعدد التخصصات، يجمع المشروع دراسات حالة من مناطق مختلفة: فنلندا وفلسطين وإيران والمكسيك. توفر هذه السياقات التجريبية المتنوعة فرصة فريدة لاستكشاف العلاقة المتبادلة بين مختلف أشكال المقاومة وممارسات الأمل وتنظيرها، مع مراعاة عوامل مثل الزمانية والمكانية وموقع الأفراد. من خلال الجمع بين الحالات المختلفة، يهدف مشروع FoRE/HOPE إلى اكتساب رؤى دقيقة وغير مسبوقة في الأبعاد اليومية للمقاومة والأمل.

تكمن قوة المشروع في هذا المزيج من وجهات النظر العالمية، مما يسمح بفهم أكثر شمولاً لكيفية تجلي الأمل والمقاومة عبر بيئات اجتماعية وسياسية مختلفة. لن يؤدي هذا إلى إثراء النظريات الأكاديمية فحسب، بل ستكون له أيضًا آثار عملية على جهود التغيير الاجتماعي في جميع أنحاء العالم.

يخطط مشروع FoRE/HOPE أيضًا للعديد من النتائج الرئيسية، بما في ذلك هذا الموقع الإلكتروني الذي سيوفر وصولاً مفتوحًا إلى المواد المكتوبة والمرئية التي ستكون بمثابة مستودع للمقاومة والأمل. بالإضافة إلى ذلك، سيُنتج المشروع مقالاتٍ مُحكّمة، وكتابًا مُحرّرًا، ومسرحيةً، وفعاليةً عامةً تضمّ معرضًا للصور الفوتوغرافية، جميعها تهدف إلى إشراك الجمهور الأكاديمي وعامة الناس.

يُقدّم كل عضو في فريق البحث منظورًا مُتميّزًا للمشروع، يعكس خلفياته الأكاديمية والمهنية المُتنوّعة. معًا، سنستكشف كيف تنشأ المقاومة والأمل، وتزدهران، وتتفاعلان في سياقات ثقافية وسياسية مُختلفة. يُمكنكم التعرّف على المزيد حول مساهماتنا الفردية هنا.

نتطلع إلى الخطوات القادمة!

يا إلهي، كانت هناك كعكة.